روح فهم حاج احمد أغا !
(مثل بغدادي)
اعتاد احد الشباب على مداعبة والدته لأخذ مصروفه منها بعد وفاة والده، وقد اسرف كثيرا وقررت الأم تقليل المبلغ، ولم يوافق الشاب على ذلك الأجراء ودخل معها في شجار و أساء الأدب مع امه، فأقسمت الأم على رفع شكوى ضد ابنها الى الوالي التركي الحاج أحمد أغا، ..
وهكذا نفذت الأم قسمها و ذهبت الى الوالي وشرحت له الموضوع، فأنزعج الحاج أحمد، وقال لها: (هازا عمل قبيح)، الله يغول: لا تقل لهما أف ! كيف هازا! ولد صايع يشتم حضرتكم !..ثم نادى على الجلاد وطلب منه الذهاب مع المرأة واحضار ابنها الى هنا بالقوة ! ..خرجت المرأة مع الجلاد وكان ضخما و مدججا بكافة الأسلحة !.. ولما رأت الأم الشرر يتطاير من عيون ذلك الجلاد، خافت على ابنها وبنفس الوقت لم تستطع التراجع عن الشكوى، لذا اشارت الى شاب يسير بمفرده في الشارع، وقالت للجلاد، ذاك ابني !...ثم نادى الجلاد على ذلك الشاب واقتاده بعنف الى مقرالوالي الحاج احمد، والشاب يتوسل بالجلاد لمعرفة السبب ولكن من دون جدوى. بدأ الحاج أحمد بالمحاكمة وقال للشاب:
(لمازا انتي يكلم امك كلام يغزب ربنا؟) تعجب الشاب وقال للحاكم : مولانا، أمي ميتة من زمان وهذي المرأة لا اعرفها !
غضب الحاج احمد من نكران الشاب لأمه بالرغم من توسل الشاب وقسمه بعدم معرفة هذه المرأة. كل هذا والمرأة صامتة لم تنطق بكلمة وانتظرت قرار الحاج احمد الى ان انتهى من الكتابة وأمر الجلاد ان يعاقب الشاب بالجلد اذا انكر أمه واذا أعترف عليه ان يحملها على كتفيه ويدور بها في شوارع المدينة الى ان يصل الى بيتها !
وافق الشاب على حمل المرأة والتجول بها والجلاد خلفه للتاكد من تطبيق الشاب لبنود الحكم الذي اصدره الحاج أحمد، وهكذا وبعد دقائق التقى الشاب مع اخيه وجها لوجه وقال الأخ له : ويلك، هاي شنو؟ انت ألمن شايل؟ فقال الشاب لأخيه : هاي أمنا
فقال الأخ : ويلك،.. أمنا ماتت من زمان ! --- فأجاب الشاب:
آني أعرف لكن روح فهم حاج أحمد آغا!!! ! فذهبت مثلا
__._,_.___
(مثل بغدادي)
اعتاد احد الشباب على مداعبة والدته لأخذ مصروفه منها بعد وفاة والده، وقد اسرف كثيرا وقررت الأم تقليل المبلغ، ولم يوافق الشاب على ذلك الأجراء ودخل معها في شجار و أساء الأدب مع امه، فأقسمت الأم على رفع شكوى ضد ابنها الى الوالي التركي الحاج أحمد أغا، ..
وهكذا نفذت الأم قسمها و ذهبت الى الوالي وشرحت له الموضوع، فأنزعج الحاج أحمد، وقال لها: (هازا عمل قبيح)، الله يغول: لا تقل لهما أف ! كيف هازا! ولد صايع يشتم حضرتكم !..ثم نادى على الجلاد وطلب منه الذهاب مع المرأة واحضار ابنها الى هنا بالقوة ! ..خرجت المرأة مع الجلاد وكان ضخما و مدججا بكافة الأسلحة !.. ولما رأت الأم الشرر يتطاير من عيون ذلك الجلاد، خافت على ابنها وبنفس الوقت لم تستطع التراجع عن الشكوى، لذا اشارت الى شاب يسير بمفرده في الشارع، وقالت للجلاد، ذاك ابني !...ثم نادى الجلاد على ذلك الشاب واقتاده بعنف الى مقرالوالي الحاج احمد، والشاب يتوسل بالجلاد لمعرفة السبب ولكن من دون جدوى. بدأ الحاج أحمد بالمحاكمة وقال للشاب:
(لمازا انتي يكلم امك كلام يغزب ربنا؟) تعجب الشاب وقال للحاكم : مولانا، أمي ميتة من زمان وهذي المرأة لا اعرفها !
غضب الحاج احمد من نكران الشاب لأمه بالرغم من توسل الشاب وقسمه بعدم معرفة هذه المرأة. كل هذا والمرأة صامتة لم تنطق بكلمة وانتظرت قرار الحاج احمد الى ان انتهى من الكتابة وأمر الجلاد ان يعاقب الشاب بالجلد اذا انكر أمه واذا أعترف عليه ان يحملها على كتفيه ويدور بها في شوارع المدينة الى ان يصل الى بيتها !
وافق الشاب على حمل المرأة والتجول بها والجلاد خلفه للتاكد من تطبيق الشاب لبنود الحكم الذي اصدره الحاج أحمد، وهكذا وبعد دقائق التقى الشاب مع اخيه وجها لوجه وقال الأخ له : ويلك، هاي شنو؟ انت ألمن شايل؟ فقال الشاب لأخيه : هاي أمنا
فقال الأخ : ويلك،.. أمنا ماتت من زمان ! --- فأجاب الشاب:
آني أعرف لكن روح فهم حاج أحمد آغا!!! ! فذهبت مثلا
__._,_.___
No comments:
Post a Comment